إن
للحجاب أهمية وفائدة كبيرة في الحياة الدنيا والآخرة: فهو إمتثال لاْوامر الله
وطاعة له ولرسوله، وهو فطرة الإنسان التي خلق عليها؛ فالإنسان بطبيعته يحب الستر
والتعفف وجاء الحجاب للمرأة لتحقق هذه الفطرة، وهو أطهر لقلوب المؤمنين والمؤمنات،
حيث يحقق التوازن في المجتمع ويمنع الانحراف وأجلب للعفة والطهارة، وأقوى في حماية
النفس من كل ما حولها.
في ضوء ذلك أقامت المعلمتان حنان المهيري _ بدور الزهراني برنامج (حجابي جنتي) والذي
يهدف على توعية الطالبات باْهمية الحجاب الشرعي في حياة المرأة المسلمة وشروط
الحجاب الساتر ولأن الحجاب عبادة واجبة على نساء المسلمين فإنها لاتقبل التغيير أو
التبديل لأنها ثبتت بكلمات الله : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ
وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ
أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} وماثبت بكلمات الله لا يمكن أن يبدل..
لأنّ كلام الله لايبدل.. {لاّ
َمُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
فالحجاب ليس هو
بعادة أملتها ظروف الحياة.. ولا تراث يميز المجتمعات.. وإنّما هو عبادة يتقرب بها
إلى الله.. ويبتغى به وجهه.. لا تهزها عاصفة التيارات.. ولا يزحزحها صراع الحضارات
لأنّها جزء من الدين.. يحفظ على المسلمين عفتهم.. ويحرس فضيلتهم.. ويحمي أعراضهم.
صفات الحجاب الشرعي
للحجاب صفات لا
بدّ من توافرها ومن ذلك:
1_ أن يكون
الحجاب ساتراً لجميع بدن المرأة والرأس.
2_ أن يكون واسعاً
فضفاضاً غير ملفت للإنتباه.
3_ولا يكون به
زينة، أو أن يشبه لباس الرجال ولباس الكافرات، أو حتّى معطراً بالطيب.
جانب من الركن المعد للبرنامج
في الختام شكرت قائدة المدرسة الأستاذة / مزنة الصيخان منفذتا البرنامج الأستاذتان الرائعتان حنان المهيري_ بدور الزهراني على البرنامج المتميز سائلة الله لهن التوفيق والسداد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق