الإعجاز العلمي

 قال الله تعالى  " الذين يذكرون الله قياماً و قعوداً و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السماوات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار " 

خلق الله سبحانه و تعالى الكون و خلق الإنسان ليعبد الله و يتفكر في بديع خلقه و كائناته فلم يخلق أي شيء عبثا كل مخلوق و له عمله الموكل إليه في هذه الحياة .

على ضوء ذلك أقامت المتوسطة الثالثة عشر وبرعاية الأستاذتان إبتسام البطاط ومنال البراهيم وبالتعاون مع طالبات الصف 3/7 برنامج الإعجاز العلمي حيث سلط الضوء على إعجاز الله سبحانه في الكون , لنرى عظمة الخالق في خلق السماوات و الأرض فلولا عظمة الخالق في ترتيب و تنسيق جميع موازين الكون و مقاييسها لإختلت جميعها . و أيضا إبداعه في خلق المجرات و الكواكب و الشمس و القمر و النجوم , قال تعالى : " و زينا السماء الدنيا بمصابيح و حفظاً , ذلك تقدير العزيز العليم" 

كما تم بيان مفهوم  الإعجاز العلمي لثوران البراكين  وذلك بعرض تجربة تمثيل النشاط البركاني الصغير  بالتفاعل الكيميائي بين مسحوق الجلي و الخل مع صودا الخبز لينتج ثاني أكسيد الكربون. وﻷن ثاني أكسيد الكربون غاز فهو يرغب في الصعود ﻷعلى والخروج من البرطمان. وباستمرار التفاعل يزداد إنتاج ثاني أكسيد الكربون، ويزداد الضغط داخل البرطمان حتي يندفع الغاز بسرعة مسببا هذا الفوران. وسر اللون الأحمر لهذا الفوران هو مسحوق الجيلي الذي أضفناه مع مكونات التفاعل وهذا بالضبط ما يحدث داخل البركان الحقيقي.  

 شكرت قائدة المدرسة الأستاذة / مزنة الصيخان منفذتا  البرنامج على جهودهن المثمرة والمميزة دائماً.

( بوركت جهودكن .....وسدد الله على الخير خطاكن )