الثلاثاء، 9 يناير 2018

مشروع أنا وأمي بغرفة الصف


ضمن الشراكة المجتمعية التكاملية  بين المدرسة والمنزل والتي تتحقق بها الأهداف التعليمية وترتقي بمستوى التعليم والطلبة والتي تعنى برفع جودة التعليم بتمكين الأسرة من المشاركة الفعالة في البرامج الدراسية والعملية التربوية مع المدرسة

على ضوء ذلك نفذت رائدة الشراكة المجتمعية الأستاذة / ليلى الهديب برنامج الشراكة المجتمعية
( أنا وأمي بغرفة الصف ) وبحضور عدد من أمهات الطالبات  وقد انبثقت الفكرة تعزيزاً للطالبة وتعميق العلاقة بين الأم  وإبنتها وملاحظتها لإبنتها بالبيئة الصفية وكيف تعامل وتتعامل وتشارك مع معلمات
وزميلاتها..












حيث أستقبلت الطالبات أمهاتهن بإرتداء لبس مضيفات الطيران وحلقت الأستاذة / ليلى الهديب بطالبالتها وأمهاتهن بأجواء العلم والمعرفة في درس ( الصورة الجوية وحدة التقنية الحديثة ) حيث تم أخذ صورة جوية للتغيرات التي تطرأ على سطح الأرض من العوامل الطبيعية والبشرية ، وفيها وضحت المعلمتان الصغيرتان رزان الراشدي وحنين الغوينم  الصور الجوية والفرق بين الرأسي منها والمائل وتم توزيع ألواح خشبية تحوي مجموعة من الصور الجوية الملتقطة على الطالبات وأمهاتهن   وفيها يتحقق التعليم التعاوني من خلال المشاركة الفعالة بالإجابات . 







والجدير بالذكر أن الأستاذة ليلى الهديب قد أقامت قبل سنتان بشراكة مجتمعية مع أمهات الطالبات في مشروع ( أنا وأمي بغرفة الصف)  قبل أن تكون برامج الشراكة 
المجتمعية مدرجة ضمن خطط المدارس..


صور من مشروع أنا وأمي بغرفة الصف المقام قبل سنتين 




صور لإستبانات قياس الأثر لمشروع أنا وأمي بغرفة الصف تم توزيعها على الأمهات  








فقد نالت الفكرة إستحسان الجميع وقد أبدين الأمهات إعجابهن بها كونها فكرة مبتكرة .
على المجتمع المدرسي





للنجاح أناس يقدرون معناه ... وللإبداع أناس يحصدونه ، إلى من أعطت وأجزلت بعطائها وروت مدرستنا علماً وثقافة ، إلى الرائعة الأستاذة / ليلى الهديب شكراً لك على جهودك المبذولة ..نسأل الله لك التوفيق ومن الأعلى إلى القمة دائماً...


هناك تعليق واحد:

  1. يعطيك العافية استاذة ليلي الهديب معلمة متميزة وعمل جميل يدعوا الى المفخرة وجهود رائعة أسأل الله لك التوفيق ومزيد من التميز .

    ردحذف