أيها الناهل من فيض
القيم
قد ظفرت المجد بين
الأمم
القيم : هي مجموعة النظم والأعراف
والأخلاق والقواعد الحاكمة التي تحدد أو تؤثر أو توجه سلوك الشخص ،
وهي من أهم الأسس التي يقام عليها تكوين الإنسان وبناء شخصية الفرد ومن أهم
الدعائم التي تكتمل عليها التربية الصالحة.
إن الدين الإسلامي أرسى الأخلاق
الفاضلة والقيم والمبادئ والمثل السامية التي تضمن تماسك المجتمع .
ولقد كان نبينا محمد في قمة
الأخلاق والتعامل الأخلاقي وقد امتدح القرآن الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين بقوله( وانك لعلى خلق عظيم )
فالأخلاق درع واق من العواصف
التي تتسبب في إنهيار المجتمع وهي صلاح المجتمع ووسيلة رادعة لمحاربة الفساد والإنحراف
لذلك أصبح من الضروري إعلاء منظومة القيم في المجتمع ومن أجل أن نعيد المكانة
لمكارم الأخلاق وتقوية أواصر المحبة والوفاء أقامت المتوسطة الثالثة عشر ممثلة في الأستاذة الرائعة والمبدعة دوماً / ليلى الهديب
برنامج فيض القيم.
أفتتح البرنامج بتقديم باقة
جميلة من الأزهار الملونة للطالبات فتهافتن إليها لأخذها حتى بقيت غصن وردة بدون
أوراق فتسآلت المعلمة عن سبب عدم أخذ هذا الغصن ؟؟؟
فأجبن الطالبات بأن الغصن لا يحمل
أزهار وبالتالي فهو ليس جميل
فهذا هو جوهر ما تريد
الأستاذة ليلى الهديب إيصاله بأن الفتاة بدون أخلاق تجملها كالغصن بدون أزهار .
ثم واصلت البرنامج بعرض
بوربوينت عن الأخلاق تلاها مشاهد تمثيلية جسدن فيها الطالبات صور من حسن الخلق مع الناس و الوالدين والخدم وكذلك مشاهد عن
الكذب والسرقة والتفاعل الإيجابي من الطالبات والإدلاء برأيهن على هذه المواقف .
وفي الختام قدمت الأستاذة
ليلى الهديب شكرها لقائدة المدرسة / مزنة الصيخان باعتبارها مثال يحتذى به في حسن
الخلق وجمال الروح ورقي التعامل مع الجميع وغرس هذا الأثر الطيب في نفوس الأخرين.
وتعزيزاً للسلوك الإيجابي كرمت الأستاذة ليلى الهديب الطالبات ذوات الأخلاق الفاضلة والخصال الحسنة بالمدرسة وعلاقاتهم الطيبة مع معلماتهم وزميلاتهم لأن حينما يحمل الإنسان قيماً نبيلة راسخة في وجدانه لابد أن ينعكس إيجاباً على سلوكه وقيمه ومبادئه .
شكرت قائدة المدرسة الأستاذة /مزنة الصيخان منفذة البرنامج المتميزة دائماً الأستاذة / ليلى الهديب على جهودها المبذولة سائلة الله لها التوفيق وأن يبارك في عمرها ووقتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق