الأربعاء، 2 مايو 2018

أين نحن من الأمن الفكري


لا شك في أن الأمن الفكري حاجة ضرورية لا تستقيم الحياة بدون توفره. وذلك لعدة أسباب منها:

 أن الأمن الفكري أحد مكونات الأمن بصفة عامة، بل هو أهمها وأسماها وأساس وجودها واستمرارها، والأمن هو النعمة التي لا يمكن أن تستقيم الحياة بغيرها.

 أن الأمن الفكري يتعلق بالمحافظة على الدين، الذي هو إحدى الضرورات الخمس التي جاءت الشريعة الإسلامية بحمايتها والمحافظة عليها.

أن الأمن الفكري غايته استقامة المعتقد، وسلامته من الإنحراف، والبعد عن المنهج الحق، ووسطية الإسلام، ولذلك فإن الإخلال به يعرض الإنسان لأن يكون عمله هباءً منثورًا لا ثقل له في ميزان الإسلام.

أن الإخلال بالأمن الفكري يؤدي إلى تفرق الأمة وتشرذمها شيعًا وأحزابًا، وتتنافر قلوب أبنائها، ويجعل بأسهم بينهم، فتذهب ريح الأمة، ويتشتت شملها، وتختلف كلمتها .

في ضوء ذلك أقامت مسؤولة التوعية الإسلامية و الفكرية الأستاذة / مزيونة الغامدي وفي شراكة مجتمعية مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب الدمام ( غراس ) ممثلاً في  مديرة اللجنة النسائية بمكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام الأستاذة : وفاء عبدالله  الحركان
والأستاذة : هيفاء هادي الشهري
وبحضور مديرة إدارة التوعية الإسلامية والفكرية الأستاذة :خيرية الطلحان
ومشرفة التوعية الإسلامية والفكرية بتعليم غرب الدمام الأستاذة :ليلى الزهراني
ومشرفة التوعية الإسلاميةوالفكرية بتعليم غرب الدمام الأستاذة: عزيزة الماجد 

برنامج ( أين نحن من الأمن الفكري ؟) وعلى مدار ثلاث أيام
بمشاركة الطالبات الرائعات :
رهف الغامدي _شذى العمري _دانة الخماس _ولاء الحارثي _ رزان الراشدي 
وهدف هذا البرنامج إلى توعية الطالبات بأهمية الأمن الفكري وتحصينهن ضد الأفكار المضللة وصيانة الهوية الوطنية من صور الإنحراف الفكري والمحافظة على إنتهاج الفكر السليم والقيم السوية وتحصين المجتمع التعليمي من المهددات الفكرية من خلال الوعي الشرعي الصحيح والقيم والمهارات اللازمة وتنمية الولاء والإنتماء الوطني في المجتمع التعليمي مع بناء الشخصية المتزنة للطالب فكرياً ونفسياً وإجتماعياً .
وإدارة جوانب الحوار اللفظي خلال حلبة النقاش بين الطالبات عن التوعية بمفهوم الأمن الفكري بإعتباره السياج الوقائي لحماية الجيل الصاعد من التهديدات الفكرية المعاصرة.

كما تحدثت مديرة اللجنة النسائية الأستاذة/ وفاء بنت عبدالله الحركان، عن دور الأسرة في حماية الشباب والفتيات من الانحرافات الفكرية،
وشددت على ضرورة إقامة مثل هذه البرامج التي تحافظ على ثروة شباب الوطن، ودعت إلى ضرورة تظافر جهود جميع الجهات من دعاة، ومؤسسات حكومية وأهلية، وإعلامية لتحصين فكر الشباب من أي انحراف أو ميل عن جادة الانتماء الاسلامي والوطني .    

دعوة الحضور لبرنامج أين نحن من الأمن الفكري 



















 كما كرمت قائدة المدرسة الأستاذة : مزنة الصيخان جهود مكتب الدعوة والإرشاد    نتيجة هذه الشراكة المثمرة سائلة الله لهم التوفيق والسداد .




شكرت قائدة المدرسة الأستاذة: مزنة الصيخان مسؤولة التوعية الإسلامية و الفكرية الأستاذة : مزيونة الغامدي  وأثنت عليها وعلى مجهودها وتميزها الملحوظ وإبداعها المتواصل وعطاؤها اللامحدود ...


نسأل الله لك التوفيق ومن الأعلى إلى القمة دائماً...






الأحد، 22 أبريل 2018

الأمن والسلامة في النقل المدرسي


نظراً لأهمية النقل المدرسي بإعتباره هو الخطوة الاْولى لبدء العملية التعليمية لأنها وسيلة الطالبات للوصول الى ملتقى العلم بالمدرسة ولكون توعية الطالبات بأمور السلامة في النقل تعد ضرورة ملحة فقد أقامت مسؤولة  النقل المدرسي الاْستاذة / سمية الجامع وبالتعاون مع الأستاذات الفاضلات :
أ. ليلى الهديب _ أ. هند الضويان _ أ. أمل العريف
أ.فاطمة القحطاني _أ .شريفة التايهي
برنامج إذاعي توعوي عن حافلة النقل المدرسي وكان بعنوان ”سلامتك غايتنا ” والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بجوانب النقل المدرسي الآمن للطالبات وقد تضمن البرنامج فقرات هامه أفتتحت بالقرآن الكريم ,ثم مقدمة عن النقل المدرسي وأهدافه ثم إرشادات وتوجيهات يجب على الطالبة إتباعها عند الركوب للحافلة حثت فيها الطالبات على الإلتزام بقواعد السلامة أثناء ركوب الحافلة والنزول منها وأثناء جلوسها فيها وكذلك عدم التدافع والجلوس بالمقعد إلى حين الوصول إلى المكان المحدد وأيضا تخلل البرنامج تعريف الطالبات بإشارات المرور .
وقد تخلل ذلك عروض بوربوينت توعوية ومقاطع فيديو وايضاً تم تقديم اعمال فنيه ارشادية وتوزيع منشورات ومطويات من خلال ركن أعد مسبقا أستفاد منه الجميع. 










  كما كرمت قائدة المدرسة الأستاذة : مزنة الصيخان  الطالبات المحافظات على الحجاب الشرعي . 









شكرت قائدة المدرسة مشرفة النقل المدرسي الأستاذة / سمية الجامع ومنفذات البرنامج على تعاونهن وإخراج هذا العمل بهذه الصورة الرائعة بوركت جهودكن المتميزة دائماً.




الاثنين، 9 أبريل 2018

حجابي جنتي

 إن للحجاب أهمية وفائدة كبيرة في الحياة الدنيا والآخرة: فهو إمتثال لاْوامر الله وطاعة له ولرسوله، وهو فطرة الإنسان التي خلق عليها؛ فالإنسان بطبيعته يحب الستر والتعفف وجاء الحجاب للمرأة لتحقق هذه الفطرة، وهو أطهر لقلوب المؤمنين والمؤمنات، حيث يحقق التوازن في المجتمع ويمنع الانحراف وأجلب للعفة والطهارة، وأقوى في حماية النفس من كل ما حولها.
 في ضوء ذلك أقامت المعلمتان حنان المهيري _ بدور الزهراني  برنامج (حجابي جنتي) والذي يهدف على توعية الطالبات باْهمية الحجاب الشرعي في حياة المرأة المسلمة وشروط الحجاب الساتر ولأن الحجاب عبادة واجبة على نساء المسلمين فإنها لاتقبل التغيير أو التبديل لأنها ثبتت بكلمات الله : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}  وماثبت بكلمات الله لا يمكن أن يبدل.. لأنّ كلام الله لايبدل.. {لاّ َمُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
فالحجاب ليس هو بعادة أملتها ظروف الحياة.. ولا تراث يميز المجتمعات.. وإنّما هو عبادة يتقرب بها إلى الله.. ويبتغى به وجهه.. لا تهزها عاصفة التيارات.. ولا يزحزحها صراع الحضارات لأنّها جزء من الدين.. يحفظ على المسلمين عفتهم.. ويحرس فضيلتهم.. ويحمي أعراضهم.

 صفات الحجاب الشرعي
للحجاب صفات لا بدّ من توافرها ومن ذلك:
1_ أن يكون الحجاب ساتراً لجميع بدن المرأة والرأس.
2_ أن يكون واسعاً فضفاضاً غير ملفت للإنتباه.
3_ولا يكون به زينة، أو أن يشبه لباس الرجال ولباس الكافرات، أو حتّى معطراً بالطيب.


     جانب من الركن المعد للبرنامج







في الختام شكرت قائدة المدرسة الأستاذة / مزنة الصيخان منفذتا البرنامج الأستاذتان الرائعتان حنان المهيري_ بدور الزهراني  على البرنامج المتميز سائلة الله لهن التوفيق والسداد .