العمل التطوعي هو : تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على
تحقيق الخير في المجتمع عموماً ولأفراده خصوصاً ، وأطلق عليه مسمى عمل تطوعي لأن
الإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الأخرين على فعله ، فهو إرادة داخلية وغلبه
لسلطة الخير على جانب الشر .
على ضوء ذلك أقامت
الأستاذتان :
هند الغامدي _
منى القحطاني
برنامج العمل
التطوعي والذي يهدف إلى تعريف الطالبات بالعمل التطوعي وماهيته وأهدافه وعرض أفكار
ملهمة للعمل التطوعي وتعزيز الأعمال التطوعيَّة لدى الطالبات، حيث تعدّ المدرسة
بيئة خصبة لرعاية وتعزيز هذا الاتجاه.
التأثير السلوكي
للأعمال التطوعية بالمدارس:
1. نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، والتعريف بها، وذلك من خلال
التربية العمليَّة على ذلك، ومن خلال الأنشطة الإعلاميَّة المختلفة التي
يقوم بها الطلاب في هذا الاتجاه.
2. إكساب الطالب الخبرات الميدانيَّة اللازمة في الأعمال
التطوعيّة.
3. إكساب الطالب روح الانتماء للمدرسة، وللجماعة، والمجتمع.
4. رفع شأن المؤسسات العامّة في نفوس الطلاب.
5. غرس قيم إيجابيَّة عند الطالب؛ كالتعاون، والتضحية، والبذل، والإيثار،والمشاركة التي تتعزز من خلال الأعمال التطوعيّة.
6. تشجيع ورعاية المبادرات الشبابية التطوعية.
7. اكتساب الطالبات الخبرات القيادية.
8. اكتساب الطالبات صفات إيجابيَّة؛ كالهمّة العالية، والجرأة
والمبادرة، والثقة بالنفس.
9. جعل المدرسة بكل مرافقها وأنشطتها صديقة للطالبة.
أبرز مجالات دعم العمل التطوعي:
1. عقد ورش
عمل ولقاءات تثقيفيَّة عن أهميَّة العمل التطوعي وجدواه.
2. متابعة
ودعم الفرق التطوعيَّة والمبادرات التطوعيَّة الطلابيَّة.
3. حملات
النظافة العامّة داخل المدرسة.
4. مبادرات
لتزيين المدرسة، من خلال اللوحات الجداريَّة المناسبة ودهان جدران المدرسة
وممراتها وكتابة الشعارات المعبِّرة بالخطوط العربيِّة الجميلة.
5. تخضير
مرافق المدرسة وساحاتها المحيطة، من خلال زراعة الأشجار ومشاتل الزينة المناسبة.
6. ترميم
ما يحتاج إلى ترميم أو صيانة في مرافق المدرسة المختلفة.
7.تفعيل
الطالبات للإذاعة المدرسيَّة بالتركيز على أهميّة الأعمال التطوعيَّة.
8.تفعيل
الزيارات الخارجيَّة وتشجيعها؛ كزيارة ذوي الاحتياجات الخاصّة، ونزلاء المشافي .
بفيض من الحب والتقدير تتقدم قائدة المدرسة: مزنة الصيخان بخالص الشكر والإمتنان لمنفذتا البرنامج على مابذلنه من جهود مباركة نفع الله بهن .